تقييم التشجير الحراجي وآثاره بيئياً وسياحياً في منطقة ظهر القصير (حمص، سورية)

  • عيسى نوفل
  • رائد المحمد
الكلمات المفتاحية: الكستناء، التشجير المعرض الارتفاع القطر

الملخص

نفذت هذه الدراسة في موقع مشروع تشجير ظهر القصير (حمص، سوريه ) خلال الأعوام 2011 إلى 2014 بهدف معرفة واقع التشجير الحراجي الاصطناعي بالكستناء  Castanea sativa ومدى تأقلمها مع الوسط المحيط، إضافة إلى التعرف على بعض الجوانب المتعلقة بالنشاط البشري وتأثيرها في التشجير. أظهرت الدراسة نجاح التشجير وتأقلمه مع ظروف الوسط المحيط وعوامل المناخ والتربة، وظهر ذلك جلياً من خلال التنوع في بنية وتركيب الغطاء النباتي. وأظهرت الدراسة ان التدخل البشري العشوائي ادى إلى حدوث خلل في النمو أنعكس على متوسط ارتفاع الشجرة الذي بلغ 6.02 م في حالة التدخل البشري الغير المدروس ، في حين بلغ 12.9 م في حال التدخل المدروس، بالمقابل بلغ 8.67 م عند ترك الموقع ينمو طبيعياً، كذلك انخفض قطر الأشجار إلى 24.33 سم عند التدخل البشري العشوائي، في حين بلغ 29.38 سم عند التدخل المدروس، و27.67 سم عند ترك الموقع في حالته الطبيعية. أما المعارض فقد تفوقت المعارض الغربية على بقية المعارض بارتفاع الأشجار وقطرها، كما تفوقت التغطية النباتية في المعارض الشرقية، وأظهرت الدراسة أن للموقع دوراً ً بيئياً مهماً، في حماية التربة وتلطيف المناخ المحيط، كما لحظ حضور بشري كبير متمثل بالسياحة البيئية.

منشور
2021-04-23
القسم
العلوم العلمية والحديثة Modern Science