بين نظرية الكم-20 وكوفيد-19 والجيل الخامس

الملخص

تشكل الأمراض الفيروسية المعدية الناشئة تهديدًا كبيرًا للبشرية، ويعتبر احتواء اضرارها الممرضة الناشئة والمتجددة من الامور التي تثير قلقا كبيرا على الصحة العامة. لقد انجزت الكثير من الاكتشافات العلمية، و يعد الفيروس من بينها وأهمها ولكن يبدو أنه أصغرها. الفيروس، هو عامل معدي مجهري يتكاثر فقط داخل الخلايا الحية للكائن الحي. يمكن للفيروسات أن تصيب جميع أنواع الكائنات الحية، من الحيوانات والنباتات إلى الكائنات الحية الدقيقة، بما في ذلك البكتيريا. من الصعب أن نفهم طبيعة الفيروس وتكوينه ويعد سبب ظهوره من اهم المصاعب العلمية الحديثة. يعتبر مفهوم ثنائية الموجة - الجسيم من اهم مبادئ ميكانيكا الكم، حيث وبما ان كل جسيم أو كيان كمي يمكن وصفه إما بدلالة جسيم أو موجة، فان ميكانكا الكم تشير الى عدم قدرة المفهومين الكلاسيكيين "الجسيم" أو "الموجة" على وصف سلوك الأجسام ذات الحجم الكمي المتناهي في الصغر. منذ اثبات الخصائص شبه الموجية في الفوتونات والإلكترونات، أجريت تجارب مماثلة مع النيوترونات والبروتونات. اثبتت الكثير من التجارب الحديثة المماثلة أن الجسيمات الكبيرة يمكن ان تعمل أيضًا مثل الموجات. توصلت البحوث لاحقا الى مشاهدة اهداب تداخل لكرة بوكي كتلتها حوالي 1600 وحدة كتلة ذرية، وتتألف من 108 ذرة. تهدف الدراسة الحالية الى التحقيق في امكانية ان تكون للاجسام الاكبر من الجزيئات، مثل الفيروسات، خصائص شبه موجية. في هذه الحالة، يمكن لهذه الفيروسات وباستخدام تقنيات كمية والكترونية متطورة من استخدام خصائص الفيروسات الكمية، اي الخصائص الموجية، لتضمينها ضمن موجات كهرومغناطيسية وارسالها عبر تشفير كمي من خلال تقنية الجيل الخامس للانترنيت وبثها في كل مكان على سطح الارض وبواسطة ابراج الجيل الخامس التي تكون ذات طول قصير مقارنة بابراج الاجيال السابقة. من خلال الدراسة يتبين ان عملية الحصول على الصفات الموجية للاجسام الاكبر قد حصل بالفعل في عدة تجارب بحثية،  حيث اظهرت تجربة عام 2006 أنه يمكننا استخدام قطرات الزيت العيانية على سطح مهتز كنموذج لثنائي الموجة – الجسيم، حيث انتجت القطرة الموضعية موجات دورية والتفاعل بينها يؤدي إلى ظواهر شبهة كمية كما في حالة التداخل في تجربة الشق المزدوج.